مجازٌ
صادقُ الإحساسِ يطرقُ بابَ معناكِ ..
يجاهرُ
باستعارات الزوارقِ نحو مرساكِ
ويُدمي جلدَهُ الأثريَّ ، ينقشُ وشْمَهُ القمريَّ ،
ينحتُ طيفكِ الأخّاذَ من
نجوى ضحاياكِ
كعاصفةٍ من البجعِ..
تلألأت السماء بها ..
،،
مجاز ٌمن نهاياتِ النهاياتِ
على قلق المقاماتِ
يعودُ وشوقَهُ الأزليَّ ، يشعلُ شمسَهُ بيديّ،
ينزعني
ويزرعني في مكتظِّ ناياتي
يقولُ
بكل خاطرةٍ :
عشتُ أهواك بآمالي العراضِ
كاصطفاف الغيم في وجه الرياضِ
باعترافٍ وانجذابٍ وتغاضي
وحكاياتي على سردٍ وماضي
بين وعدٍ واتهامٍ وتقاضي
عشتُ أهواك بموتٍ من بياضِ
يشتهي الماء فيبكيهِ اعتراضي
ليغنّي .. ليغنّي
بطائفةٍ على وجعي
تناثرتِ النجومُ لها
،،
مجاز ٌ
لا يعود إليَّ ، في ترحاله فنّي
عطاردُ
قيلَ حرّضهُ وساعدهُ ، بدعم الكوكبِ البُنّي ،‼️
وعن زحلََ
الذي أهواه أكّدَ ظنُّهُ ظنّي ، ‼️
وتكتملُ النجومُ السبعةُ اللائي وجدنَ النارَ تسرقُ نزفَها منّي.
،،
لأنّكِ كنتِ أُحجيةَ الجمالِ ،
غرستُ راياتي ..
أتيتُ بروح “أفلاطونَ” قلتُ ( تأمّلي الذاتي)..‼️
ومن “ديكارت” ،
أشرعتُ اليقينَ بموجكِ العاتي
ولي في مذهبِ الشعراءِ أن أُبدي اعترافاتي ‼️
لأنّكِ يا مجازاتِ المجازاتِ
كسائرةٍ على رئتي
طرقتُ الشعرَ أسألُهَا..
،، ،،
محبُّكِ ما يزال على السرابِ
تزخرفهُ المفازةُ للصعابِ
،
يرفرفُ في فضاءاتِ المرايا
وتمنعهُ مآلاتُ الضبابِ
،
كأنَّ العشق أعطاني جناحًا
كسيرًا لابتعادٍ واقتراب
،
أراكِ بكل ما يبدو لعَيني
فأسألهُ الزيادةَ في عذابي ‼️
،
على ألمٍ كأنّي منهُ أحيا
فطوبى للسماحةِ بالجوابِ
،
مجازٌ يشتهي لغةً لينمو
ويعصفُ في مسافات الغيابِ
،
بُليتُ فأيّ قارعةٍ سأخشى
إذا جسدُ المنيّةِ في ثيابي ؟!
،
أغوصُ بعالم الأمواتِ وحدي
وأطفو لا ينازعني ارتيابي
،
أنا العدمُ الطريدُ فأي مجدٍ
لعنوان الكتابِ بلا كتابِ ؟!
،
تمادى الغيبُ حتى صرتُ منهُ
وزاد بطلسمِ المعنى نِصابي ‼️
،
لأنكِ من ذَهَابٍ عبقريٍّ
وفي عينيكِ وحدهما إيابي
،
أُناجي سحرَكِ الأخّاذَ : إنّي
بأخذكِ قد أعودُ إلى صوابي
،
مجازٌ صادقُ الإحساس يُبدي
سحابًا تاهَ عن سَكنِ السحابِ
،
وأفئدةُ المنازل مؤمناتٌ
بقافيةٍ على طرق اليبابِ
،
محبُّكِ ما يزال بلا حسابٍ
فزيدي في ثوابي أو عقابي ‼️
،
لأنكِ بالحقيقة كُلّ كلّي
قدمتُ قصيدةً فطرقتُ بابي
عصام مطير .
تمت القصيدة بفضل الله ، ممزوجة الشكل (حرة/تفعيلة وعمودية ) وممزوجة الوزن (الوافر والرمل)
،