جائني نفرٌ من الصعاليك وكنت حينها أهشُّ على غنمي بعصاي
فقالوا:
يا إمام ما لكَ تنظرُ للسماء وأنت تهشُّ على غنمك ؟
فقلت :
أمطرتني السماء بثلاث رحمات وثلاث لعنات..
فأما الرحمات: أنني حي ، أنني عاقل ، أنني قادر
قالوا :
وما اللعنات يا إمام ؟
فقلت:
واما اللعنات فهي : أنني حي ، أنني عاقل ، أنني قادر ،
فضحك أحدهم
فقلت له :
لماذا تبكي ؟
قال:
مابكيتُ ولكني ضحكتُ
فقلت:
ياهذا والله ما كان شيء بهذا الوجود إلا وهو يحمل ضده ! ..
فذهبوا وهم يقولون لقد فهمنا الان
لماذا كان ينظر للسماء….إنه كان ينظر للارض !
بقلم : عصام مطير البلوي
أرجو ممن ينقلها أن يضع اسم كاتبها بنهاية النقل حفاظا للحقوق واحتراما لشطحاتنا 🙂