دمشق
-
نصوص
كدمشقَ وبغدادَ أعاني..
إنّي والنارُ تحاصرُني.. كدمشقَ وبغدادَ أعاني ! ،، أجفاني تبصِرُ في جزَعٍ.. شرياني ينهشُ شرياني والسيفُ النائمُ في غمدي.. ناشئةُ قيامهِ خذلاني ،، لا أملكُ حرفًا أو خبزًا.. والغدرُ الأسود أوطاني عربيًّا جئتُ ولا أدري.. ما حكمةُ ربّ العربانِ ؟! ،، أدناني زمني من حتفي.. فبأيّ ذنوبي أدناني ! آهٍ أو واهًا أو ويبًا.. بجميع لغتكم تبياني ،، لا أذنٌ…
أكمل القراءة » -
نصوص
هأنذا أعودُ للسراب..
هأنذا للقبرِ لا نعيٌ ولا دموع.. تجهّمتْ وغادرت حبيبتي ، قبيلتي ، منازلي ومُزِّقَ الرجوع.. وأُغرقتْ سفينتي بالهجرِ والخنوع.. وأُطفِئتْ شموع *** هأنذا أعودُ للسرابْ.. مبعثرًا أصحو على عذابْ ، أغفو على عذاب.. كأنني بين الورى أسطورةٌ ، خرافةٌ يلعنُها مؤلّفُ الكتابْ .. وقارئُ الكتابْ *** هأنذا للريحِ للترحالِ للتغريبِ للغيابْ.. سلالمُ العتوِّ والشروع.. تحطمت قريحتي، ويُتّمَتْ قصيدتي ، وجُندِلَ…
أكمل القراءة » -
نصوص
هذي بضاعتكم وهذي ناركم..
لا ليلَنا ليلٌ ولا إصباحنا.. ..بين الخليقة كلها إصباحُ ما للمنابر أي دينٍ يقتدى.. ..ومناسكٌ للحبِّ فيهِ تزاحُ يا شيخَ إن الجوعَ أوردنا الجوى ..رفقاً فكل خيالنا تفاحُ هذي خطايانا وجلّ ذنوبنا.. ..فلِمَ العويلُ كأننا أشباحُ أمدائنُ الغربانِ تعرفُ عزةً وسفوحها للفاجرين مراحُ ناحت جوارحُنا تريدُ كرامةً.. ..هل يجلبُ العيشَ الكريمَ نواحُ وعروقنا لبست ثياب دمامةٍ.. بفعالكم فمتى يجيءُ صلاحُ؟!…
أكمل القراءة »