أدب

  • قراءات

    معرفتنا بأحوال الشاعر…

    لمعرفتنا بالشاعر وأحواله أثرٌ في فاعلية النص الذي نقرأه ، وهذا الأثر لا يمكن تجاهله وسأضرب على هذا مثالا : وكاعبٍ قالت لأترابها.. ياقوم ما أعجب هذا الضرير ! ، هل يعشقُ الإنسانُ ما لا يرى؟.. فقلتُ والدمعُ بعيني غزير ، إن كان عيني لا ترى وجهها.. فإنها قد صُوّرت بالضميرْ ، الأبيات لـ بشار بن برد وقد كان أعمى…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    شاعرية التوزيع ..

     ما نراه موزّعًا في تراكيبه وصفاته ، يثير فينا رغبة التأمل والإصغاء والطرب ، فالتقسيم والتفريق والربط هم العمل الفني عموما حيث يكون شكل وحجم واتجاه التوزيع دلالة على ذوق ودافعية المرء نحو الانسجام والتواصل مع فنه أو أدبه . أو حتى حياته عمومًا ، وقد تعلمنا من الطبيعة أن من العناصر المهمة في الشعور بالجمال أن تكون الأشياء حاملة…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    مرح …

    تبعثرتُ في نوبةِ البحث عنّي ، خيالاتي أكبر من طور سينينَ واللحظةُ الآن سقراطُ والسمُّ ، يا قومُ تبتُ الحياةُ أهمُّ، ذروني أعودُ إلى الكهفِ ، تبتُ من الفأس والجذع والـ”قبل” والـ”بَعد” ، تبتُ ذروني وجُمجمتي وارحلوا .. لقد شبَّ في سالف الشعرِ ، بُعدٌ وقُربٌ، وشابا ، فأيّهما لن أكونَ وأيّهما أشعلَ الشمسَ قبلي ؟! أنا ، لغتانِ من…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    نصوص الريح

    للنيل معجزتان في نغَمَاتهِ.. طربُ النجومِ وأن نكونَ هنا معا ، يا ثائرَ الكلماتِ والنقدِ الذي .. أهواهُ لكنّي حملتُ الأدرُعا ، إنّ اللغاتِ وعالمَ الشعراء والــ ـضوءَ المقدسَ والجلالَ المُشرَعا ، يمضون كالشريانِ في جسد الجمالِ – – وينسجون لنا اللقاء الأروعا ، جُمَلُ الصداقة في الدياجير، المنى.. حققتَها فعلًا وكنتَ المبدعا ، فإذا شرَقتُ نشرتُ منكَ بشائري.. وإذا…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    بماذا ؟…

    ‏بداخلي غضبٌ يناديني كل يوم ، يناديني بخطوتي ، بظلالي ، بأشياء كثيرة تتساقط مني أو قررت هي السقوط.. ‏غضبٌ من النوع الممزوج بالخيالات النابية.. ‏غضبٌ ينفث المزاميرَ ، حزنَ الناي ، نواحَ الثكلى ويطالبني بالكتابة عنه ، ‏يطالبني بالاغتراب عني .. ‏غضبٌ بطعم الغموض ، بلون التلاشي ، برائحة الوداع ، ‏وكأعلام المهزومين ، ينادي ، يناديني لأمتثل ،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    الوحدة .. !

     “لا ضوءَ يحتطبُ الظلامَ ولا مدى يتنفسُ الكلماتِ في قبري المرصّعِ بالكتابهْ.. ويدي تتمتمُ للأسى: تسعون قافيةً لكثبان الخيال ولا سحابةْ” قالت ، فقلتُ :”الآن اِبكي.. قد يُنبِتُ الدمعُ النهارَ” ، وما استطعتُ الزورَ أكثرَ فامتنعتُ عن السرابِ: “وقد تكون الشمس من كأس الكآبةْ” لا ينفعُ النصحُ الغريقَ ولا يردُّ الغائبين بقاءُ شكّي.. ، ماذا بقلبكِ يا مدينتنا فأحجاري على…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    الحب ..!

    تجاوزتُهمْ بجيادٍ من النظرة السابقةْ.. وأنتظرُ اللاحقةْ.. لأطفو على وجه موعد . ، تجاوزتُهمْ.. كأنَّ مليكَ الرياح استقرَّ فقرّرَ أن يستريحَ المحيطُ من الكرِّ والفرِّ ، أن يعلنَ الملحُ أنَّ الحياةَ لها وجهةٌ يستقيمُ بها الموجُ أغنيةً عاشقةْ.. بوحيٍ من النظرة السابقةْ. ، تجاوزتهم .. بمعنى التخلّصِ ممّا أريدُ وما لا أريدُ ، بجفنٍ يفوقُ الخُطى الواثقةْ.. وصوتٍ وصمتٍ وموتٍ…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    تجوبني الشوارع والأنفاق

    المدينةُ في ساقي منذ البارحة ، تجوبني الشوارع والأنفاق، وتسوقني الأحياء والمساكن وإلى هذه اللحظات التي يتركّز فيها الفيروزآبادي بإبهامي لم أجد ما يثير غريزة الشعر . حياةٌ بطعم البلاستيك لا تُنبِتُ الطرب ، حتى لذة العيش بها شيءٌ من الرماد .   عصام مطير البلوي    رسالة قصيرة جدًا.   الرسمة الملحقة للفنان السوفييتي إسحاق برودسكي Isaak Brodsky واسمها…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    اللفظ بالنص الشعري: توزيع وإيقاع

    تعمل بعض الألفاظ على توزيع الإيقاع والصوتيات في الشعر ، والبيت بالشعر العمودي يتكون من نفسين ، النفس الأول نأخذ فيه قراءة صدر البيت ، والنفس الثاني نأخذ به عُجُز البيت (الشطر الثاني) وبما أن القصيدة العمودية مبنية عادةً على بحر واحد فإن الذهن حين يقرأ أو يستمع لهذا النوع من القصائد يكون معتادًا هذا التقسيم بالزمن والحركة في كل…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    اللفظ بالنص الشعري : الروابط بين الألفاظ

    شفتاكِ تشتعلان مثل فضيحةٍ.. والناهدانِ بحالةِ استنفارِ ، وعلاقتي بهما تظلُّ حميمةً كعلاقةِ الثوار بالثوارِ ، نزار قباني درجة الانسجام في البيتين السابقين مرتفعة لكون الكلمات تحمل تقاربًا وروابط فيما بينها ، التقارب والروابط بين الألفاظ جاء من عدة محاور : – جرس الحروف ومثاله قوله : شفتاك تشتعلان ، (حرف الشين والتاء، بعلاقات بينية جرسية فيما بين الكلمتين) مع…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض