عصام مطير البلوي

  • نصوص

    ربيع العقل..

    كسكْرةِ السيفِ والأوجاعُ تُطرِبُهُ.. ليثُ المعارك لا أفعى ولا عقربْ ،  كلُّ الجيوش على كفّيهِ خاشعةً.. والعيشُ في ظلّهِ ماءٌ ومستعذَبْ ، في ثوبهِ الليلُ للأعداءِ قاطبةً .. في وجههِ الصبحُ للتغريب لا يُنسَبْ ،  فيه العروبةُ والإسلامُ قد جُمِعَا.. فيه المروءةُ لا تغفو ولا تتعب ! ، أستطلبُ الشعرَ أنْ يحكي مكارمَهُ.. فما وجدتُ بشعر الكون ما يُطلَبْ  ،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    أتعشَقُها ؟!

    أتعشقُهَا ؟! كفى بكَ حين تبصرُني أمامكَ لا ترى غير العروقِ النازفاتِ.. هيَ الزمنُ الذي من دونهِ ما نفْعُ ساعاتي ؟! وما تعنيهِ لي ذاتي؟! أنا وطنُ الخريفِ وطَعْنُ سيفِ الموتِ مُذْ أُقصيتُ لا جدوى لأجراسي ودقّاتي.. أتسألني ؟!.. بأشلائي إجاباتي.. فيا حزنًا يلوكُ الجفنَ إغراقًا وإحراقا :  ألا يا ليتها تدنو فنزفي زِيدَ أشواقَا.. ولا الكلماتُ تسعفُنِي.. ولا السلوانُ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وإنْ كان الوصالُ محرّمًا

    كفاكِ غرورًا أنّ وجهكِ مشرقٌ.. وشعبٌ من الدنيا إليهِ تحجُّ ، وأنّي وإنْ كان الوصالُ محرّمًا.. طريقٌ وعيناكِ الجواهرُ نهْجُ ،، أيا رونق الأنهارِ يا مُهَجَ الصِّبا.. بُعيدكِ لا عيشٌ أودُّ وأرجو ، فمن أدركَ الصبحَ المنيرَ بشمسِهِ..  يذمُّ حياةً في الظلامِ ويهجو ،، أهيمُ على وجهي وأكتمُ لوعةً.. لها بين أضلاعي حرائقُ سُرْجُ ،، ألا ليتني بين المنازلِ شارعٌ..…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وتسابيح جديدة ..

    إنّ عينيكِ هما روح القصيدهْ.. وتراتيل الأماني بابتهالاتٍ فريدهْ.. وتسابيحَ جديدهْ.. إنّ عينيك غروبٌ وشروقٌ وسماءْ ! ،، يا لذيذَ الوصف يا وصفَ العناقيد الشهيّهْ.. أيقظَ السحرُ مزامير الدجى وتعالتْ بين أضلاعي أنا.. بجيوشٍ قادسيّهْ.. كلّ أشواقي لوصلٍ كشموسٍ لضياءْ ،، دفتري يشكو ضلالي .. فإذا الصحراءُ عهدي ، ما ستبديهِ حبالي؟! أمطري حرفي فإنّي إنْ رسمتِ الصدَّ لا أبقى…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    أيّان أرسو ..

    دعِ النوائبَ للمجهول كاشفةً.. ما لابن آدم إلا العلمُ والكدَرُ ! ،،  هذي الحروفُ التي أشبعتَها نغماً.. ما قُلتَها أنتَ بل قد قالَها القدرُ ! ،، عقيدتي في محيط الشعر عائمةٌ.. كحوت يونس ، لن يصطادها النظرُ ،، فلا تسلني فإنَّ اللغزَ مملكتي.. هل الملوكُ عن الأعراشِ تعتذرُ ؟! ،، أنا الخيالُ ونزفُ الحبرِ يرسمُني .. أنا لعمركَ هذا الماءُ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وغدوتُ معدوداً مع الغرباءِ

    هأنتَ تجمعُ ما رمَتْهُ سمائي .. وتقولُ شيئاً فيهِ من أشلائي  ،، كوّنتَ نفسكَ من رجيعِ مواجعي.. وظننتَ أنَّ الخَفْضَ كالعلياءِ ،، من ذا الذي كسرَ العذابُ عِظَامَهُ.. فتساقطت كِسَفاً على الأنحاءِ ؟!  ،، إنّي قدمتُ إلى الوجود قصيدةً .. ورميتُ خلفي معشرَ الشعراءِ ! ،، دعْ عنكَ فعلَ الجاحدين لربّهم.. فالسحرُ سحري والثراءُ ثرائي ! ،، هذي القلوبُ أنا…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    كأنّي سحابةٌ تنهشها الريح..

    اللحظة التي تكشف لي عن خفيٍّ أليمٍ تُعمّقُ علاقتي بالزمن وتستدعي كل اهتمامي بعقرب الساعة النحيل الذي لا يكاد أن يُرى . وكسمكةٍ صغيرةٍ في قلب المحيط لا أستطيع القفز بالهواء بمقدار خطوتين لذلك العقرب الضئيل المسالم. إنَّ قصتي معك مريرةٌ جداً كرواية الديموقراطية في مجتمعٍ عربي ! وجعٌ ونصفُ حقيقة ، ومطلوبٌ مني أن أركل ساقيَّ في هذا الطريق…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    ورقة في التمرد والعبث

    إنَّ القصورَ الذي ستكتشفه الأجيالُ من بعدنا وتحدده وتعرّفهُ وتلومنا عليه بل ستسخرُ ممَّا نحن فيه من عتهٍ وبلاهة هو ذلك الذي خفي أمره لاحتقارنا العبث والتمرد أو هو ذلك الذي لم يخطر لنا لأننا منساقون في تكرار الماضي أو تقليد ما حولنا من أمم ، إن البشرية لا تفقه في كل زمان سوى ما يمنحها البقاء ويحقق حاجاتها الفسيولوجية…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    كقساوة سيف لا يرحم..

    إنَّ الإنسان قصيدةُ شعرٍ جسده جُمَلٌ وروحه موسيقى هذا ما أودُّ قوله لك بهذه الرسالة فليست الروح سوى ماء القصيدة الجاري وليس الجسد إلا قناةً ومجرى أو أنّه كان ماءَ القصيدة وكانت هي هما هل ثمّة قصيدة شعرٍ تكونُ قصيدةَ شعرٍ بلا حرفٍ مسكوب ؟ بلا تناغم وتجانس وتقاسم لمشتركات المعنى المعبر عن وحدتها ومقصدها بموسيقى تُحييها؟ هل كان للماء…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    قصيدةُ الكتمان ..

    لو كنتَ تعلمُ أنّي فيكَ مُفتتنٌ .. لجئتَ تشربني ، لجئتَ تسقيني ! ،، أخشى القصورَ على دنياكَ قاطبةً.. كفاكَ ما فيكَ من فنٍّ وتفنينِ ،، إنّي أُحبُّكَ لا أرجوكَ تعلمُها.. تاللهِ صفْوكَ يا إشراقُ يكفيني ،، إذا رأيتُكَ شقَّ القلبُ غُربتَهُ.. وراحَ يتلو على خدّيكَ توطيني ،، أذوبُ في قُبَلٍ جاءت مُباغِتَةً .. حزني وليسَ صدودُ الخدِّ من ديني…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض