شعر

  • نصوص

    الورد والسكّر ..

    على وتري بموسيقى .. عزفتِ الوردَ والسكّرْ !! ،، جعلتِ النورَ مملكتي.. سكبتِ الشوقَ بالدفترْ ،، أنا الجمهورُ والآذا نُ والآلاتُ والمنبرْ ،، وأنتِ الفنُّ والفنّا نُ والأعراضُ والجوهرْ ،، إليكِ فوارسي قُدُمَاً.. تودُّ العشبَ أن يظهرْ ،، تريدُ القيحَ أن يُذرى.. بتوقِ الثوبِ للعنبرْ ،، رُضَابٌ منكِ يغنيني.. عنِ الصحراء يا كوثرْ ،، عنِ الطاعون إذ يُرجى.. بهِ البَجَعات…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    فمَن هذا القُمَيرُ أمام بَدرِكْ ؟!

    تصارعُني الهمومُ وتزدريني .. فليتَ الكأسَ مملوءٌ بخمْرِكْ ،، وليتَ اللهَ يجعلُني سماءً.. وأرضاً حين تُحييني بسَيْرِكْ ،، بقلبي نهرُ أشواقي غمامٌ.. إليكِ وفيضُ أشعاري لشَعرِكْ ، وللخدّين فرّ الثغرُ منّي.. ويحبو نحو تقبيلٍ ، وثغرِكْ ،، وشرياني وأوردتي فداءٌ.. لعينيك اللتين بهنَّ أُدرِكْ ،، عناقكِ والنجومُ لها نشيدٌ.. ينافسُ بالجمالِ لذيذَ حِبرِكْ ،، أنا دينُ المدامع والأماني.. أنا شجو…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    في دفاتر التاريخ ..

    مُقيّدون بالأسى .. وغارقونَ غارقونَ في دفاتر التاريخْ .. ومحفلِ التاريخْ.. وعجزُنا الوفيُّ للتراث لا يشيخْ.. وكل ما نقولهُ بالصبح والمساءْ .. يا سيدي غثاء.. وعالقونَ عالقونَ لا لشَمسِنَا نسيرْ..  ولا شروقها أتى .. وقابعونَ قانعونَ والحياةُ ها هناك بالحقولِ والمروجِ والرُّبا.. بعيدةٌ بعيدةٌ عن شرقنا الكسير.. عن ليلةٍ جذماءَ لا يُرجى بها قصيدةٌ لبدرنا الضريرْ.. عن صفحة السفاحِ والمنصورِ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    سقطَ المكانُ

    رحلَ الرفاقُ وهيمنَ التسهيدُ.. خذني فإنّي كالزمانِ وحيدُ ،، مُدُني صدى صوتي وذاكَ تأمّلي.. بين الضياعِ مطاردٌ وشريدُ ! ،، إنْ كنتَ تشكو من نسيمٍ ذابلٍ.. فأنا على شَفَةِ الذبول نشيدُ ،  سقطَ المكانُ على الضلوعِ بثقلهِ.. وانسلّ سيفاً بالحشا تنهيدُ ،، ليتَ الذي سرقَ اللقاءَ يردّهُ.. إنّي وقلبي للعذاب عبيدُ ،، كم كنتُ ينبوعَ الحياةِ ونهرها.. حتى تجلّى الكاعبُ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    إلى امرأةٍ فضّلت الغياب ..

    أنا معجبٌ بالريحِ إذ جاسَتْ ديارَكِ لا تهابُ جنودَ أربابِ الديارِ.. أنا معجبٌ بالريح حين غدوّها ورواحِها وهيامِ قافيتي برقصِ جدائل النوّارِ.. أنا هاهنا وحدي وهذا الوجدُ ينهشُ عِمّتي وإزاري.. وعلى يميني ،لو نظرتِ، كتيبةٌ للهمِّ تنزع مهجتي ،ويساري.. لولا الضياء بوجنتيكِ لقلتُ أنّ الشعر غادرَ للأبدْ.. فكأنّ أنفاسي سدىً والنبضُ في عرقي انكساري.. هذا التوجّع لم يعدْ.. شيئاً سيكفيهِ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    لا أُبْصِرُ الأشياء..

    ضُمَّ القوافي إنهنَّ كنوزُ.. وإذا سألتَ فلا تَسَلْ : أيجوزُ؟! ،، العُرْبُ لو أنَّ الحياةَ بكفِّهمْ.. لنَهَوكَ عنها قائلينَ : عجوزُ ! ،، فانظرْ إلى تلكَ الديارِ فإنّها.. بالموتِ حيث الكاذبون تفوزُ ،، ما لي أقبّلُ كل طيفٍ قادمٍ.. من قاتلي وأنا بهِ موكوزُ؟! ،، كُتِبَتْ على عَينيَّ خَمْرُ خيالهِ.. وقصائدي بعد الوداعِ الكُوزُ ،، لا أبصرُ الأشياءَ إلا وجههُ..…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    كهمِّ اليمن ..

    تعثّرَ سَيري وقضَّ طريقي.. قواضبُ همٍّ كهمِّ اليمَنْ ،، فإنْ مالَ حظي جنوباً عُدِمتُ.. وما بشمالٍ لقيتُ الحسَنْ ،، كأنّ لصنعاء نارَ احتراقي.. وفُرقةَ شملي وضيمَ الزمَنْ ،، وهذا اشتياقي لقلبٍ رحيمٍ.. كما لتـعزَّ وأهـلِ عَدَنْ ،، وما حضرموتَ سوى ذكرياتٍ.. نهاهُنَّ جفني ولم ينتَهِنْ ،، وأمّا السراب الذي يبتليني.. دهاني بفقرٍ كباقي المُدُنْ ،، تآمرَ حَولي عليَّ وحَولي.. ضباعٌ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    فارس نجد ..

    يُزيلُ الدهر مملكةً ومُلْكاً.. ونادي النصر يأبى أن يزولا ،، سليلُ المجدِ أمطرَنا ربيعاً.. وخلّدَ في منازلهِ حقولا ! ،، تقدّمَ للوغى وأضاءَ شمساً.. فألبَسَ شرقنا ثوباً جميلا ،، وأمّا الليلُ غادرَ مع هلالٍ.. ضئيلٍ لا يُنِيرُ لهم سبيلا ! ،، جماهيرٌ لهذا الصرحِ كُنّا.. ومازلنا لهذا المجدِ جِيلا ،، تراقِصُنا المشارقُ والمَعالي.. وتسقينا الكواكبُ سلسبيلا ! ،، أجِرْمٌ جاءنا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وحلمي لا يَزالُ..

    هذه الأبيات تصف الصورة الملحقة التي نشرها الأخ محمد مجيد الأحوازي سائلاً أبياتاً لوصفها فكانت هذه القصيدة بساعتها: مضى عُمري وحلمي لا يَزالُ.. على كفٍّ يسامرهُ ابْتِهَالُ ، فهذي أرضُنَا للفُرْسِ حَرْثٌ.. وهذا الشيبُ يحكي مَا نَنالُ ! ، ولو أبديتُ ما بالقلبِ قولاً.. لَزَالتْ مِن مآسيهِ الجبالُ ،، كظيمٌ صامتٌ أرجو إلهي.. فبعضُ الظلمِ ويحكَ لا يُقالُ ! ،،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    هأنذا أعودُ للسراب..

    هأنذا للقبرِ لا نعيٌ ولا دموع.. تجهّمتْ وغادرت حبيبتي ، قبيلتي ، منازلي ومُزِّقَ الرجوع.. وأُغرقتْ سفينتي بالهجرِ والخنوع.. وأُطفِئتْ شموع *** هأنذا أعودُ للسرابْ.. مبعثرًا أصحو على عذابْ ، أغفو على عذاب.. كأنني بين الورى أسطورةٌ ، خرافةٌ يلعنُها مؤلّفُ الكتابْ .. وقارئُ الكتابْ *** هأنذا للريحِ للترحالِ للتغريبِ للغيابْ.. سلالمُ العتوِّ والشروع.. تحطمت قريحتي، ويُتّمَتْ قصيدتي ، وجُندِلَ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض