الظلُّ ذاكرةٌ بلا رئتين تأتي من بعيدٍ كي يظل البعد معنىً قائما.. والكحلُ في عينيكِ طقسًا غائما.. وإذا تهاوى السحر في متأمّليهِ وجفَّ ينبوعُ الخيالِ

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ونثر ، آراء ورؤى
الظلُّ ذاكرةٌ بلا رئتين تأتي من بعيدٍ كي يظل البعد معنىً قائما.. والكحلُ في عينيكِ طقسًا غائما.. وإذا تهاوى السحر في متأمّليهِ وجفَّ ينبوعُ الخيالِ
تجاوزتُهمْ بجيادٍ من النظرة السابقةْ.. وأنتظرُ اللاحقةْ.. لأطفو على وجه موعد . ، تجاوزتُهمْ.. كأنَّ مليكَ الرياح استقرَّ فقرّرَ أن يستريحَ المحيطُ من الكرِّ والفرِّ
أخذَ الرحيلُ دفاترهْ ثم استراحَ الليلُ فوق الذاكرهْ فإذا التقيتَ بحبكَ الماضي وأنساكَ الزمانُ خناجرهْ.. ماذا سيكتبكَ المكانْ ؟ جلمودَ صخرِ إبريق شعرِ وإذا أتى
أين الخليلُ وهذا الحُسْنُ يسكبني؟.. فاقت لعمركَ ما يُروى وما يَرِدُ ! ،، ذبّاحةُ الوجْدِ لا شعرٌ سينصفُهَا.. حتى يكون قُبيلَ الوالدِ الولدُ !! ،،
لها تقويمها القمريْ.. ولي تقويميَ الشمسيْ ،، وليس بذاكَ لي فضْلٌ.. فدينُ الحبِّ والحسِّ ،، على منهاجِهَا يغدو .. على آياتها يُمسي ،، أُطاردُها لألحقَها..
لو كنتَ مهزومَ النضال مجندلاً.. ما كنتَ تُبكى الآن يا مندلّا ، ولَكانَ قبرُكَ للكلاب مكانةً والناسُ تمدحُ ظالماً مُختلّا عجباً أقومٌ يأنفون أديمَهُ.. يبكون