نثر
نثر فني ، قصص قصيرة ، خواطر ، يوميات .
-
لا بعينكَ ولا بعيني ولا بعينها
ليست الحياة كما هي دوماً ، لم تكن يوماً هي هي ولن تكون ، وليست الحياة ذاتها بعيني هي ذات الحياة بعين غيري ما الشتاء؟ ما الربيع؟ مالصيف؟ مالخريف؟ ،، أهذه الفصول هي هي ذاتها بألوانها وزخاريفها وقبحها وجمالها وكفرها وايمانها وجرأتها وحيائها ومجيئها وذهابها وسموها ودنوها ولقائها وفراقها وأخذها وعطائها وكرمها وبخلها ووصلها وجفائها بعيني وعينكَ وعينكِ وعينه وعينها؟…
أكمل القراءة » -
ضحك فقلت له لماذا تبكي؟
جائني نفرٌ من الصعاليك وكنت حينها أهشُّ على غنمي بعصاي فقالوا: يا إمام ما لكَ تنظرُ للسماء وأنت تهشُّ على غنمك ؟ فقلت : أمطرتني السماء بثلاث رحمات وثلاث لعنات.. فأما الرحمات: أنني حي ، أنني عاقل ، أنني قادر قالوا : وما اللعنات يا إمام ؟ فقلت: واما اللعنات فهي : أنني حي ، أنني عاقل ، أنني…
أكمل القراءة » -
أهانته القيم
جائني الصعاليك والطير على رؤوسهم قالوا يا إمام: ما بالنا والاعراب يتطاولون بالبنيان ونحن هاهنا جياع ، فأطرقت ثم قلت : نحن شعبٌ أهانته القيم
أكمل القراءة » -
سأهجرك مليا ..خاطرة القبح والجمال
1.بعد ان انفض مجلس الصعاليك من حوار “غايات الحياة” سلكتُ طريقا جديدا لمأواي حيث ان التغيير يبعث الحياة 2.وإذ بي ألقى امرأة تسألني دون مقدمات، دون خزعبلات البشر المنمقة : يا إمام الصعاليك ماهو القبح؟ وماهو الجمال؟ فأجبت: ان مانصفه جميلا هو ما كان نادرا لم نألف وجوده ومكملا لما ينقصنا أو ذلك الكثير الذي يتغير ويحفزنا لقرائته أكثر وإن…
أكمل القراءة » -
خواطر عما حولي
المتسامح؟ من لايحرق ورقة بيضاء عكرتها ألوان حبر مؤذية فيتركها وشأنها ويمضي بحياته متجاهلا لها ويدعها وشأنها المستبد؟ ..من جعل اعتقاده بجمال الربيع مدعاة لفرضه على الجميع القبيح ؟.. ما كان نشازا لألوان طيفك ،،، الجميل؟.. ماكان متناغماً مع موسيقى وجودك الرائع؟.. ما كان مفقوداً في أزقة روحك ووجدانك الصواب والخطأ؟ توأم برحم هذا الوجود مستمران سوياً…
أكمل القراءة » -
بداية المدونة الخاصة بي
أنشأت مدونتي بهذا اليوم ، وستكون ملجأ سروري وحزني ، ومنطلق كتاباتي ، وموئل طيور هاجرت منذ زمن طويل ، بعد أيام سأنشر جديدي هنا من نثر وشعر
أكمل القراءة »