شعر
-
شافيز..
شَهْدُ القوافي في مديحِكَ عَلقمُ.. قلّي بربّكَ كيفَ شهْدُكَ يُرسَمُ ،، يا مَن عجَزنا عن بنان فعَالهِ.. حيّاً وحينَ رحيلِ روحهِ أعظمُ ،، إنّ البحورَ بُعيد فقدِكَ سُجّرت.. والحوتَ يُظهرُ ما يكُنُّ ويَلطَمُ ،، حتى العشار إذا سَمعنَ تعطّلت.. كمَداً عليك فليسَ مثلكَ مُلهمُ ،، ولقد رأيتُ الدهر كفكفَ دمعةً.. يُبلى بها الكونُ العظيمُ ويُصرَمُ ،، فقديم قولكَ كان حبلَ…
أكمل القراءة » -
لو سكبتُ الشوقَ سيفاً
أنت نورٌ سرمديٌّ.. يزدهي فيه الوجود ،، لستَ إبداعاً ولكن.. قد تجاوزتَ الحدود ،، بين خديكَ الأماني.. بين فوديك الخلود ،، في ثناياكَ التفاني.. ..في تراخيكَ الصمود ،، فاحفظِ الأشعارَ واهنأ.. ..فوق أغصانِ الورود ،، إنَّ ماءَ العشقِ وصلٌ.. ..لا يلاقيهِ الصدود ،، فاعصفِ الأوتارَ هيّا.. لم أعدْ أهوى الجمود ،، جيشُ آمالي عظيمٌ.. فيه أشلائي جنود ،، لو سكبتُ…
أكمل القراءة » -
إلى الله ..
أضعتُ الطريقَ وبوصلتي .. ووجهتُ وجهي لغيركَ أنتْ .. فماذا زرعتُ وماذا حصدتُ سوى الآل حتى سقطتُ فجئتَ وصُنتْ.. .. فكنتُ وكنتْ *** وأعرفُ أني معك.. وتطربُ أذني بأن تسمعَك.. ولا تسمعَك.. وتلبسُ عيناي ثوب الربيع وتزدان حسناً بأن تتبعَك.. ولا تتبعك.. فماذا لديّ وأنت العطاءُ وملءُ فؤادي خياناتُ عهدي معك *** أضعتُ الطريق وهنتُ.. وأشركتُ فيكَ ودُنتُ.. فياليتني حين…
أكمل القراءة » -
كنبض فؤادي..
إلهي وأنت العزيزُ الكريم .. ..أغثني فإني عليلٌ سقيم نظرتُ وأدركتُ في عالمي.. ..عظيماً فهُدَّ بشيءٍ عظيم طريقي إذا قلتُ هذا الطريقُ ..تراءى أمامي كنبتٍ حطيم وسيري عليهِ إذا ما انتهيتُ .. كأني بدأتُ وكنتُ المقيم ! وبيني وبين الحقيقة جذعٌ.. فمن ذا يجاوز جذعاً أثيم ،، وأحببتُ فيك عذاباً أليماً.. ..فزدني إلهي عذاباً أليم ! وأعلمُ أنّي مهما علمتُ…
أكمل القراءة » -
أجيبي عن ثلاث !
كرهتُ عليكِ بالدنيا ثلاثاً: ..بنو الإنسان إن لجّوا وتاهوا ،، وفكر القافزينَ مِن الصحاري.. .. وعشقٌ جُنَّ عقلي في فَضَاهُ ،، أُداري فيكِ آلامي وأبدو.. .. سعيداً يرتدي صُبْحاً رُبَاهُ ،، وأغرفُ من عروقي ماء عيشٍ.. ..وغَيْظُ الموتِ تأكلني يَداهُ ،، جماحُ الحرب في كرٍّ وفرٍّ.. ..وشمسُ النصرِ ترسمها الشِّفاهُ ،، هزائمُنا إذا قيل انتصرنا.. .. كطودٍ أنكرَ الأعمى ذُرَاهُ…
أكمل القراءة » -
سلامي للقبور وساكنيها..
شكوتُ إلى فؤادي ما أعاني.. ..فأخبرني بأنّ العقل داءُ وأنَّ الحب شمسٌ في ضحانا.. ..ويُبعثُ من أشعّتِها الهناءُ فصدّقتُ الفؤادَ وقلتُ حقاً.. ..لعلّ الحب ياروحي دواءُ فنلتُ الهمَّ من ليلى وليلى.. ..غزالٌ لا تشابههُ الظباءُ دنَت في طرفِها حتى كأنّي .. ..صريعٌ لا يفارقهُ البلاءُ وأدمَتني بغضّ الطرف عني .. ..بلا سيفٍ تقبّلهُ الدماءُ فلا عقلاً ولا قلباً مفيدٌ.. ..…
أكمل القراءة » -
لا تنم..
لا تنمْ والليلُ بالشرفةِ وردُ.. ..خشيةَ الآنام إنَّ الحقَ مجدُ دانت الدنيا لنا ثمَّ انهزمنا.. ..وبكى أسيافَنا نصلٌ وغمدُ ليست الأقدارُ جبراً يبتلينا.. ..إنّما الأقدارُ أسبابٌ وجهدُ ما لقومي يلعبُ الأعداءُ فيهم.. ..بين ذلٍّ خطهُ سلْمٌ وعهدُ هل لأوطانٍ بأنفاس الكسالى.. شمسُ أفراحٍ وتحريرٍ ستشدو؟! هل بأذنابٍ وأنذالٍ ستنجو؟.. ..هل بتنديدٍ وتهديدٍ تُردُّ؟ هل بإعلامٍ وأخبارٍ ستحيا؟.. ..هل بأشعارٍ لإصباحٍ…
أكمل القراءة » -
الحب معركتي..
الحبُّ معركتي والقلبُ قائدُها.. ..ما همّني أحدٌ إني لواردُها من أجل عينيكِ لا أخشى مقارحةً.. ..أُلقي بروحي عسى يرضيكِ فاقدُها من أجل خديكِ لن أنسى مواقفهم.. ..تباً لهم كلّما سالت مواردُها ماذا يريدون منّا ؟..هل محبّتنا .. ..ديانةٌ أمرت شراً عقائدُها؟! ماذا يريدون منّا غير منقصةٍ.. ..يسومُنا بسياط الموتِ ساعدُها؟! إنَّ العيون التي عشقتُ رؤيتَها .. ..عشقتُ نظرتَها إنّي معاهدُها…
أكمل القراءة » -
بيت رثاء..
هذا الذي سفكت يداهُ دمائي.. ..فلمن سأحملُ يا تُرى أشلائي ؟! مضتِ السنون وكنتُ أسترُ غيّهُ.. ..فاغتالني بخناجرِ اللعَنَاءِ أوّاهُ من موتٍ يبعثرُ كوكبي .. .. والهمُّ يلعبُ عابثاً بسمائي في موطن الأحزان ينتقمُ الأذى.. .. من صالحٍ لمصالحِ الأعداءِ لا ليس أنت فأنتَ كل عذابنا .. .. يا مفسدَ الآباءِ و الأبناءِ مالي أراكَ اليومَ تنعقُ شاكياً.. .. أوَلستَ…
أكمل القراءة » -
بلا خمرِ..
.متى تأتين بالمطرِ.. فإنّ ديارنا جدباءُ موحشةٌ .. ولا تدري.. وترفضُ من عزيز الذلّ أن تدري.. فشيمتها إذا اعتادت على نثرٍ.. تعاقب كل قافيةٍ.. وتقتل كل من يدعو إلى الشعرِ.. متى تأتين يا امرأةً.. كأمواجٍ إلى شطآنْ.. ويهفو نحوكِ العربانْ.. كما يهفون للخمرِ.. ويغرسُ صبحكِ الغابات والأزهارَ والحلوى بلا سُكْرٍ.. بلا خمرِ.. متى تأتين يا قمري.. ليرمي جفنكِ الأسوارَ والجدرانَ…
أكمل القراءة »