نصوص
- يونيو- 2022 -27 يونيو
بلا غزلان
بجوار الباب ، ولحنادس الليل حينها صولة الأُسدِ وهبّة الريح ، وتكاد أجفاني أن تعترف بفقدانها لهويتها ، ولولا نورٌ خافت يتسلل من ثغرةٍ في نافذةٍ عن يميني ، لما أبصرت نفسي.
أكمل القراءة » - مايو- 2022 -22 مايو
النهر والرواية ..
بموجة عارمة من القراءات في عالم الفلسفة والأدب خلال الأسابيع الماضية غرقت ، ثم أطلقت سراح ذهني بفترة جَزْر لأستوعب ما بهذا العالم من تناقضات ومسارات وها هي النقوش الأثرية بالذاكرة ، قد أشارت بكل أصابعها إلى ميولي الذوقية في الانحياز لما هو شاعري في الأسلوب أو المعنى ، فمثلا مازالت هذه ترفرف في علياء ذهني : يتحرك الماء في النهر…
أكمل القراءة » - 16 مايو
شعلة المصباح !
كهمزةِ الوصل إذ تُبدى فمنقطعُ.. كتبتني خطأً ، يا أيّها الوجعُ ، طبيعةُ البحر أن تُخفي جوانحُهُ.. ما يُعلِنُ الموتَ كي لا يرحلَ البجعُ
أكمل القراءة » - 3 مايو
وحيدًا مبصرًا
وبدأتُ أعبثُ بالملامحِ ، أمسحُ السطرَ الأخيرَ وأقضمُ التفاحةَ الحمراءَ تكفيرًا لذنبي ‼️
أكمل القراءة » - مارس- 2022 -7 مارس
إنجازات هادئة
حركة النغمات في الموسيقى ، انتقالها للأمام والخلف ، ابتعادها واقترابها وتناوب ظهورها وغيابها ، يثير بنا معنى قريبًا من المعنى الذي نحققه بحركتنا وسكوننا وذهابنا ومجيئنا ، مما يستدعي لذة الإنجاز والوصول ويشعرنا وجدانيًا بها دون جهد وهذا ربما سر انجذابنا للموسيقى ، فالأمر بأعماقه ليس مرتبطًا بالصوت بل بالحركة .إنه لتدهشني الحياة بالذبول والينوع والتفصيل والإيجاز ، وإنني…
أكمل القراءة » - 1 مارس
الجسدي والشخصي بالشعر ..
قابليتك للتوهم وهي صفة شعرية أصيلة تجعلك في ارتياب من نفسك في حين من يستحق الارتياب هو شخص خاطئ بجوارك ، وقد تدفعك لكراهية ذاتك وأنت تقصد انزعاجك من الأرضية المتسخة هناك ، وهكذا تعمل الانعكاسات وتقييماتك لوجودك بالتزامن مع المحيط بإثارة الشعري الكامن بك إن كنت بشاعرية جيدة
أكمل القراءة » - فبراير- 2022 -19 فبراير
التراجع عن العمى
داهمتني شحنة ضخمة من التفكير العميق المروع أخذتني نحو ما علي أن أقوله عن “جواري”، ما هو كثيف جدًا ومتعالٍ عن الإدراك التلقائي لقولي بـ “جواري” فكتبت وكتبت وكتبت ثم استيقظت وقد مضغت غبائي وأفسدتُ شاعريتي ، لقد كان علي أن أفعل شيئًا إزاء هذا التفكير ، أن أصرف ذهني بالتفكير في إفلاسي مبكرًا قبل تسعة أيام من موعد راتبي ،…
أكمل القراءة » - 17 فبراير
دعها تثرثر ، دعها تطير
توضأ الليل ثم أمَّ نجومه بالنوافل ، وهناك حيث أبصر قافلتي تغرق بالصحراء ، أيقنت أنه لا جدوى من العبث والسعي في تغيير ما تبدو عليه الأشياء ، خاصة إذا كانت قد تأصلت للدرجة التي تجد لها مرادفات كثيرة باللغة ، فالصحراء مثلًا أثبتت أنها راسخة بوجودها ، من خلال كل تلك الكلمات التي تعنيها بلغتنا كقولنا : المفازة ،…
أكمل القراءة » - أغسطس- 2021 -6 أغسطس
متطرفٌ هذا الجمال
غرقٌ يـقاسِمُهُ التـسكعُ باقتـدارِ يتنافسان كشاعرين على اختصاري، عيناكِ ، هل أبدو شهيّا للربيعِ –– وقد تأبطني جراحاتُ الكناري، والحزنُ معركةُ الصهيلِ ورقصةُ الـبدر الكسير ونفحتان من انتحاري، وأعزُّ ما أرجوهُ في نسقِ الهوىنيلُ السلامةِ والرجوعُ إلى الديارِ، متطرفٌ هذا الجمالُ ، وخائفٌقنديلُِ نبضي من سناكِ هنا جواري،فأفرّ منكِ أريدُ مكرمةَ المدى وأعود ظمآنًا و يتلوني دواري،وإذا ارتديتُ الحبرَ سِترَ صبابةٍأشعلتِ…
أكمل القراءة » - مارس- 2021 -5 مارس
مع الطير الجريح
أرتدي أثرَ السحابِ أسائلُ الطرقاتِ عن معنايَ ، أُبصرُ ما توارى من مساء الحالمينَ ،وما أزالُ ، لأنّني استيقظتُ مصلوبًا ومحبوبَ الرياحِ أُسائلُ الطرقاتِ ،تلعنني وتعشقني ، وتبحثُ عن تجاعيدي ،عباراتي ،شتاءٌ هدّهُ الهذيانُخلف الصمتِ والوجهِ المقنّعِ بالوقارِ ،أنا لها ، منهاقدمتُ غياهبَ الغرباءِ ، أضواءَ القبيلة ، وابتسامًا في مقاومة الدموعِ ،أنا لها ، منهاأسائلُ خطوتي لكنّها أيضًا مع…
أكمل القراءة »