سامحينا أنْ ظننّاكِ عدوًّا
وتركناكِ حديثَ الشعراءْ
،
وتمسَّكنا بسقفٍ سامريٍّ
وتعبّدنا بدينِ الكهرباءْ
،
أرعدَ العمرانُ عهدًا يزدرينا
وأناجيلَ هواءٍ لهواء

مدونة عصام مطير البلوي ، نصوص وقصائد ، رؤى وآراء
سامحينا أنْ ظننّاكِ عدوًّا
وتركناكِ حديثَ الشعراءْ
،
وتمسَّكنا بسقفٍ سامريٍّ
وتعبّدنا بدينِ الكهرباءْ
،
أرعدَ العمرانُ عهدًا يزدرينا
وأناجيلَ هواءٍ لهواء
قد تصببتُ من السحر ما يكفي لتعثّر الرصيف بأقدام المارة ، وانقلاب الأبواب على فكرة الحراسة ، وقد حانت لحظة الإيقاع ، أي أن أتخلى
كأسرى الحربِ أنفاسي .. ..تُقادُ بقيدِ أرماسِ ،، وثكلى دونها رئتي.. وأخماسي وأسداسي ،، وصوتي فرَّ عازفهُ.. فلا عارٍ ولا كاسي ،، وقافيتي على وجعٍ..
إشرحي آلامكِ كاملةً وابعثي كل أحقادك لا بالكلمات فقط .. فإن الكلمات قبيلةٌ من الخونةِ الذين يتصيّدون لحظةَ ضعفٍ تداهمنا ليهربوا ويتركونا وحدنا نعانقُ
قبل أن ألملم بقايا السجائر وبضع أوراق صفراء رسمت بها وجهك الذي عشقته منذ أول مصافحة يُفترض أن تكون عابرة لا قيمة لها فأصبحت كل