المعري
-
قراءات أدبية

كَأَنَّكَ مَخلوقٌ بِغَيرِ فَمِ..
إن الشعر في أبسط ظهور له يدل على الروح والحياة، إنه تفكير لا تفعله بقية الكائنات، وإذا كانت اللغة بالأساس هي تميز فريد للإنسان فإن الشعر هو تميز التميز، لأنه يبرز الإبداعي دوما في تفكير البشر، وبناءً عليه
أكمل القراءة » -
قراءات أدبية

أحاذر عالمي وأخاف مني – المعري
يبدو لي ، بأن ما نطلق عليه خوفًا ، هو انتباهنا الدائم للحياة لكنه أحيانًا يختبئ في بينيات أي لذة نعانقها ونظنها جاءت نقيةً وخاليةً منه ، حين قال المعري : أحاذرُ عالمي وأخافُ منّي
أكمل القراءة » -
قراءات

الحوار بالشعر ، مُحاجّة المعري
“قالَ المَنجّمُ والطّبيبُ كِلاهما: لا تُحشَرُ الأجسادُ؛ قلتُ: إليكما ، إن صَحّ قولُكما، فلستُ بخاسرٍ، أو صَحّ قولي، فالخَسارُ عليكما” ، المعري من قصيدة عظيمة بالتوحيد والإيمان ، أخذت المُحاجّة شكلًا شعريًا هادئًا ، والقصيدة على البحر الكامل وبقية أبياتها : طَهّرْتُ ثَوْبي للصّلاةِ، وقبلَهُ طُهرٌ، فأينَ الطّهرُ من جسديكما؟ ، وذكرتُ رَبّي، في الضّمائرِ، مؤنساً خَلَدي بذاكَ، فأوحِشا خَلَديكما…
أكمل القراءة » -
قراءات

اللفظ بالنص الشعري : عوامل الاختيار
لاختيار اللفظ المناسب بالجملة الشعرية علينا النظر بتمعن لـ: موافقة اللفظ للتركيب النحوي موافقته للوزن دلالته الخاصة والعامة جرسه الحرفي قربه لذاكرة الجمهور واستخدامه ، لنقرأ هذا البيت للمعري: وكيف (يصولُ) بالأيّامِ ليثٌ.. إذا وهتِ المخالبُ والنيوبُ ، كلمة : يصول ، لا يصح أن تأتي بدلًا منها (يحيا) لأنها لن تكون مناسبة للوزن وأيضًا للمعنى فمثلًا كلمة ( يعيش)…
أكمل القراءة » -
نصوص

ألا ليت المعرّي..
ألا ليت المعرّي بين قومي.. فيهجوهم بسيّدةِ القوافي ، وأشرحُ مَا يقولُ إلى شبابٍ.. تأبّطهُ المشيبُ على الضِّفَافِ ،، ولو أحكي شهاداتي بليلٍ.. لقُضّتْ شمسُنا بين السجافِ ،، وأبشع ما لقيتُ بأرض مصرٍ.. سياسيٌّ يتاجرُ بالعفافِ ! ،، وبالشأم ابتلانا كل جروٍ.. بموتٍ واحتراقٍ واختلافِ ،، وفي بغداد فاجعةٌ تنامت.. وقيحٌ بالغُذارمِ والسُلافِ ،، وحولي لو أشرتُ بقول حقٍ.. لأدمتني…
أكمل القراءة »




