أحد الأسئلة الفلسفية الكبرى كان عن:
لماذا أو ما وراء "التعلم"،
ويلخصه معضلة "مينون"، وقد تناول أفلاطون هذا السؤال وشرحه وفق نظرته،
⬇️⬇️
"لا أحد يستطيع أن يستفسر عما يعرفه وما لا يعرفه،
إنه لا يستطيع الاستفسار عما يعرفه لأنه يعرفه فلا داعي لهذا الاستفسار وتوجيهه لأي شخص آخر يعرف،
ولا يمكن أيضا الاستفسار عما لا يعرفه، لأنه لا يعرف ما الذي يجب أن يستفسر عنه"
إذن كيف نتعلم؟ ما الرغبة للبحث والمعرفة في شيء نجهله؟
يقدم لنا أفلاطون رؤيته بأن النفس/الروح تتذكر ما كان موجودًا بها في عالم المُثُل، فهي تبحث عن معرفة سابقة وكامنة فيها، وهذا مبدأ خلطه بتناسخ الأرواح:
الروح كانت تعيش في عالم علوي، يُسمّى عالم المُثُل (The Realm of Forms)، حيث الحقائق المثالية (كالعدل، والجمال، إلخ) قائمة بشكل خالص
وحين تسقط الروح إلى الجسد (في العالم المادي/السفلي)، تنسى ما كانت تعرفه هناك
بالتالي يرى أفلاطون أن الروح تبحث عما نسته في الكامن بها
▪️جاءت هذه النظرة من الديانة الأورفية
▪️لا يمكن أن تفسر هذه النظرة مفهوم الذات البشرية (الشخص/الأشخاص) من خلال ردهم للتناسخ ،
تناسخ ماذا؟ ومن بالضبط؟
بل ستدفع نحو :
إما أن الذات للجميع واحدة متوزعة ومتوارثة وهنا تكون الروح بمعنى (الحياة) وهذا ما لا يقوله أفلاطون
وإما أنها متعددة ومستقلة لكن هذا لا يفسر لنا كل هذه الأرواح البشرية منذ أن كان البشر .
شيء مفقود في مفهوم الروح عند أفلاطون والديانات القديمة بعصره،
هل من الممكن أن يكون هناك روح واحدة كأصل مشترك؟ أين المرجع لإجابة مرتبطة ب"نعم" في فلسفة أفلاطون؟
أسئلة كثيرة حول هذه النقطة
▪️لا شك أن العقل ليس سوى هذه المعارف المكتسبة + قدرة الوعي المنبثقة من الجسد ككل، ولا يمكن حصره بمعنى "ذات حية" بلا جسد إلا عبر (الخيال) فقط.
▪️نعم هناك استفهامات حول الأمور الخارقة (الرؤى، المنامات، التخاطر، الحدس) تصعّب الاعتماد التام على مفهوم الجسد الحي، ولا ننسَ أن الحياة بصفتها ظاهرة (هي أمر خارق بالنهاية).
لدي تأملات وتفاصيل أكثر مستقبلا،،،
شاركوني رأيكم ...
