الآراء

  • الجسدي والشخصي بالشعر ..

    قابليتك للتوهم وهي صفة شعرية أصيلة تجعلك في ارتياب من نفسك في حين من يستحق الارتياب هو شخص خاطئ بجوارك ، وقد تدفعك لكراهية ذاتك وأنت تقصد انزعاجك من الأرضية المتسخة هناك ، وهكذا تعمل الانعكاسات وتقييماتك لوجودك بالتزامن مع المحيط بإثارة الشعري الكامن بك إن كنت بشاعرية جيدة

    أكمل القراءة »
  • على مذهب الحرمل

    بمنتصف الليل ، وبعيد عنه حيث أعلنت الكهرباء عن نفسها ثورةً للحاق بفكرة الشمس ، وإذعانًا منها لمحاولاتنا لإطالة اليقظة ، أو ما نعتقده تطورًا يزيد من بقائنا على قيد الضياء ، أرتدي شغفي ، وأفكر بيومي المنصرم ثم لم تمض دقائق معدودات إلا وقد اصطادني الملل وانعطف بي نحو العدم الذي لا أقصد به سوى فقداني البوصلة والاتجاه وانغماسي…

    أكمل القراءة »
  • الفكَاكُ من الزمن ..

    الخطورة التي أشعر بها في كونك ملهمتي الأشد براعة في إنجاز ما لا تستطيعه الكواكب والنجوم بي ، هي جرعة إضافية من اللذة النادرة الغريبة ، وغرابتها مقبلةٌ من كون الخطر هاهنا نابعًا من خوفي من مغادرة الزمن المتراكم في صدري ، إذ معظم ما أعرفه عن نفسي خلال السنوات الماضية كان منقوشًا بعقارب الساعة ، وما أن أفكر في…

    أكمل القراءة »
  • ضوءٌ يُشعِلُ الألوان !

    ما الذي يجعلنا تحت جاذبية الأسواق ، “المجمعات خاصة” ، أقصد زيارتنا لها برغم انعدام الرغبة بالشراء ؟من الممكن أن نقول بأننا نغذي حاجتنا البصرية/النفسية للألوان !‏ليس سعينا للشعور بالناس كما نظن ونعتقد بل الشعور بأن الضوء مازال يلد ألوانًا ، ويشِعُّ ويُشعِل .‏إنها نزعة قادمة من كوننا نشعر بالحزن‏لأننا لا نملك ذاكرةً عن حياتنا في أرحام أمهاتنا ولأن الذاكرة…

    أكمل القراءة »
  • الإلهام ، مقدمة وجيزة

    كان الضجيج في جمجمتي ، وعيناي تتسابقان نحوي، وأثناء ذلك أيضًا كانت الأشياء حولي باقتتال عظيم كأن معركةً بالخفاء قررت الهطول على صدر المكان ، وما أن تضخم شعوري بالخطر ، حتى تمكن الخيال وجاء المجاز على قدميه . لابد أن يكون قبل تلك النوبة المثيرة للكتابة ، محفز لطريقة تفكير وجدتُ أنها لا تزول إلا بانجرافي بها نحو أعماقي…

    أكمل القراءة »
  • الحب ، قراءة أخرى

    هناك مسافة يقطعها حديثنا النفسي قبل أن نعيه ، أو يتمكن هو عن الإبلاغ عن وصوله في جماجمنا ، ومن الممكن أن يقوم أي امرئ منا بالتركيز على وصول كلمة يريدها في ذاته ليتحدث بها نفسيا ، وسيجد أنها تأخذ جزءًا من الزمان قبل ظهورها ، أي مسافة قطعتها ، وسرعة التزمت بها، هذه المسافة ، تحكي عالمًا ضخمًا من…

    أكمل القراءة »
  • اليد والمعنى ..

    يرى بعض علماء التطور البشري ، أن التطور الذي لحق بالإنسان في دماغه فأكسبه العقل وميّزه عن الحيوانات كان بالتزامن مع تطور اليد البشريةوظهور العضلتينExtensor pollicis brevis‏flexor pollicis longusاللتين سمحتا للإبهام بحركة أكبر وبتحكم أدق للبشر عن سائر الحيوانات .العضلتان تلك ليستا موجودتين في ذراع ويد القرود باستثناء فصيلةhylpatesبالإضافة لتغيرات ومزايا إضافية بالجلد وحساسية أطراف الأصابع وتغيرات مختلفة بعظام اليد…

    أكمل القراءة »
  • الشعراء المجهولون …

    الشعر يكمن بأغلبه بما لا نقوله بالنص لكننا نشير إليه، متى ما حمل النص ما يثير رغبتنا بالتخيل واستدعاء الذاكرة فإننا نبني قصصًا وأحداثًا لتكتمل على هيئة شعور نظنه شعورنا بما هو مكتوب والحقيقة إنه انعكاس لشاعريتنا التي أكملت ما ليس مكتوبًا ، لشاعرية الشعراء الذين تشكلهم أعماقنا لتحقيق الشعور ، بعد أن يقوموا بمهمة الشعر في إكمال وصياغة ما…

    أكمل القراءة »
  • الدين والاكتئاب…

    تأخذ كلمة “اكتئاب” ، معنى مشوّهًا عند القراء حين تُلقى بجملة في سطور لا توضح المقصود بها ، هل نعني بالاكتئاب الكآبة ، الشعور بالإحباط ، الحزن عرَضًا ، الضجر والملل ، التقييم الذاتي لوضعنا ، إلخ أم نعني بها “مرض الاكتئاب النفسي” ؟ هل الدين له تأثير بالمعاني الأولى وليس له أي فاعلية بالمعنى الأخير ؟ دعونا نتحدث أولًا…

    أكمل القراءة »
  • في سياق أن أكون..

    عيّرتني بالشيب وهو وقارُ.. ليتها عيّرت بما هو عارُ* ، أيًّا كان قائل هذا البيت، فلقد غاب عن صاحبه أن هذه التي عيّرته بالمشيب، ربما كانت تريد أن تقول أنه بلا أمل، بلا رؤية ، ولا ينظر للمستقبل، الشيب كناية عن العجز والإذعان له ، كناية عن قبول المحيط وأثره والزمن وتصاريفه دون مقاومة تتمثّل بمعنى أنك هنا ولك كلمتك…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض