سامحينا أنْ ظننّاكِ عدوًّا
وتركناكِ حديثَ الشعراءْ
،
وتمسَّكنا بسقفٍ سامريٍّ
وتعبّدنا بدينِ الكهرباءْ
،
أرعدَ العمرانُ عهدًا يزدرينا
وأناجيلَ هواءٍ لهواء

مدونة عصام مطير البلوي ، نصوص وقصائد ، رؤى وآراء
سامحينا أنْ ظننّاكِ عدوًّا
وتركناكِ حديثَ الشعراءْ
،
وتمسَّكنا بسقفٍ سامريٍّ
وتعبّدنا بدينِ الكهرباءْ
،
أرعدَ العمرانُ عهدًا يزدرينا
وأناجيلَ هواءٍ لهواء
رُميتَ بعارٍ أن تراني محطّما.. وثوب القوافي من جفاكَ تردَّما ،، أعِنّي بريقٍ منكَ يقتلُ حسرتي.. وضمٍّ وتقبيلٍ يعيدُ التبسّمَا ،، وصدرٍ كأنَّ الورد منه
أليسَ لهذا الليلِ عندكَ قاتلُ.. وللحزنِ سيفٌ بانصرافكَ صائلُ؟! ، أُريتُ بأنّي كالـمُدامِ محرّمٌ.. فما عادني إلا خبيثٌ وسافلُ ،، فما لكَ ترضى أن أكونَ
بحبِّ اللهِ ما يغنيكَ عن نورٍ وديجورِ ،، وتغطيةٍ وتعريةٍ.. وتغريرٍ ومغرورِ ،، ومن بوصالهِ يُخبِي.. ومن بفراقهِ يُورِي ،، لقيتُ كتابَهُ حقًّا.. وليس الحقُّ
رعاكَ اللهُ لا ليلٌ.. ولا دلَجٌ ولا عِيسُ ،، تبلّاني الزمانُ هنا.. وأودتني النواقيسُ ،، وأزهاري لمهلكةٍ.. تبورُ بها النواميسُ ،، سهامُ الكُحلِ في صدري..
سألتُ البدرَ إذ أرنو إليه.. أيرنو نحو صفحتِكَ الحبيبُ؟ ،، وأُقسمُ بالسؤالِ فلم يجبني.. وأصرخُ بالنجومِ فلا مُجِيبُ ،، عفا الرحمنُ عن قلبٍ تردّى.. ببطن