إنّ عينيكِ هما روح القصيدهْ..
وتراتيل الأماني بابتهالاتٍ فريدهْ..
وتسابيحَ جديدهْ..
إنّ عينيك غروبٌ وشروقٌ وسماءْ !
،،
يا لذيذَ الوصف يا وصفَ العناقيد الشهيّهْ..
أيقظَ السحرُ مزامير الدجى
وتعالتْ بين أضلاعي أنا..
بجيوشٍ قادسيّهْ..
كلّ أشواقي لوصلٍ كشموسٍ لضياءْ
،،
دفتري يشكو ضلالي ..
فإذا الصحراءُ عهدي ، ما ستبديهِ حبالي؟!
أمطري حرفي فإنّي
إنْ رسمتِ الصدَّ لا أبقى مليكًا لبلاد الشعراءْ..
،،
جدّدي هذا التجلّي واحفظي ذاك الولاءْ..
قد يكون الظبي ليثًا لابسًا ثوب النساءْ
فامنحيني
ما تشائين من الغابات والأرضينَ والأفلاك يا بحر العطاءْ
،،
من رسولي إنْ قطعتِ الكهرباءْ؟
كلّ شجوي لن أعيدَهْ..
لستُ مثْل العُرْبِ أجترُّ مناحات البكاءْ..
لستُ أوراق جريدهْ..
سوف أغدو مثل غزّهْ..
كبرياءْ
،،
إنَّ عينيكِ لحقًّا ، يستحقان نضالًا وجهادًا وعَناءْ..
كيف للمحّار غاصوا ،
والآليْ فيءُ عينيكِ وليس المجدُ هذا لكسولٍ أو لصوتِ الجبناءْ !
لن أعيرَ النفط نبضي !
بل لجفنيكِ تراويح الرجاءْ..
أن أكونَ اليومَ إرهابًا بعينِ الصدِّ والجدرانِ والخذلانِ فالأمرُ ربيعٌ وابتسامٌ وسناءْ
هكذا أحيا لأحيا ،
لن يمسَّ الموتُ قلبًا في مسيرِ الشهداءْ !
،
تمت بفضل الله ، شعر حر على بحر الرمل..