العرب
-
آراء اجتماعية
النفاق دعوةٌ للذبول ببطء ، ونداءٌ للفراغ ليتمادى
المنافق و المنافقة ، لا يعنيان سوى (الفراغ الكبير). إن النفاق ، أي عدم التلقائية ، من أهم لغات التآكل الذاتي ، ومن أشد أصدقاء أعدائك ، فالنفاق وكينونة الخوف واحدة ، أي أنه هرب مستمر لكنه على شكل إنكارٍ للذات وتلبّسٍ لقناع القبول ، قناع التسول للرضا الاجتماعي الحقير، باسم المحافظ عليها من الأذى والردى ، أي أنه في…
أكمل القراءة » -
نصوص
يد الشرق ..
ينالُ منّي ويتلوني ويغرِفُني.. ما قلتُ شعرًا ولا للعزفِ أوتاري ، من كوكبٍ جاء لا أدري إذا كُتِبتْ.. تلكَ القصائدُ أم من كهفِ سحّارِ ، حازَ الزمانَ وأنساني المدى ومضى.. يروي النزيفَ كما ساقتهُ أقداري ، عامين تنطقُ أضلاعي وأحسبُها.. خرساءَ ساترةً ناري وأسراري ، يا أيها الملأ الكذابُ واعظُكم.. كم ذلَّ بينكمُ من حاذقٍ دارِ ، حطّمتم الضوء بالتاريخ…
أكمل القراءة » -
نصوص
أيّان أرسو ..
دعِ النوائبَ للمجهول كاشفةً.. ما لابن آدم إلا العلمُ والكدَرُ ! ،، هذي الحروفُ التي أشبعتَها نغماً.. ما قُلتَها أنتَ بل قد قالَها القدرُ ! ،، عقيدتي في محيط الشعر عائمةٌ.. كحوت يونس ، لن يصطادها النظرُ ،، فلا تسلني فإنَّ اللغزَ مملكتي.. هل الملوكُ عن الأعراشِ تعتذرُ ؟! ،، أنا الخيالُ ونزفُ الحبرِ يرسمُني .. أنا لعمركَ هذا الماءُ…
أكمل القراءة » -
نصوص
لا أُبْصِرُ الأشياء..
ضُمَّ القوافي إنهنَّ كنوزُ.. وإذا سألتَ فلا تَسَلْ : أيجوزُ؟! ،، العُرْبُ لو أنَّ الحياةَ بكفِّهمْ.. لنَهَوكَ عنها قائلينَ : عجوزُ ! ،، فانظرْ إلى تلكَ الديارِ فإنّها.. بالموتِ حيث الكاذبينَ تفوزُ ،، ما لي أقبّلُ كل طيفٍ قادمٍ.. من قاتلي وأنا بهِ موكوزُ؟! ،، كُتِبَتْ على عَينيَّ خَمْرُ خيالهِ.. وقصائدي بعد الوداعِ الكُوزُ ،، لا أبصرُ الأشياءَ إلا وجههُ..…
أكمل القراءة » -
نصوص
سئمتُكِ إبحاراً..
كوجهِ الغريب الحائرِ المتطفِّلِ.. رماني بأحزان العروبةِ مَنْهلي ، ولستُ على هذا وهذا بقادرٍ.. وقد قُدَّ في خَطْبِ المصائبِ كَلْكَلي ،، أهيمُ إليها والمواجعُ فيلقٌ.. يصولُ بأجنادٍ عليَّ ويبتلي ، وما سرَّني حين العناقِ عناقُها.. ولكنَّ حالينا كجذعٍ مُجندلِ ،، تقول بأنَّ العُرْبَ أفناهمُ الهوى .. فأشرعَ أوهاماً وحُلْكةَ ألْيَلِ ، لعمركِ إنْ كان المقالُ إجابةً .. فليس عِناقي عن…
أكمل القراءة » -
نصوص
ألا ليت المعرّي..
ألا ليت المعرّي بين قومي.. فيهجوهم بسيّدةِ القوافي ، وأشرحُ مَا يقولُ إلى شبابٍ.. تأبّطهُ المشيبُ على الضِّفَافِ ،، ولو أحكي شهاداتي بليلٍ.. لقُضّتْ شمسُنا بين السجافِ ،، وأبشع ما لقيتُ بأرض مصرٍ.. سياسيٌّ يتاجرُ بالعفافِ ! ،، وبالشأم ابتلانا كل جروٍ.. بموتٍ واحتراقٍ واختلافِ ،، وفي بغداد فاجعةٌ تنامت.. وقيحٌ بالغُذارمِ والسُلافِ ،، وحولي لو أشرتُ بقول حقٍ.. لأدمتني…
أكمل القراءة » -
نصوص
يا فجر سألتك..
ما لي والهمُّ يرافِقُني.. والشعرُ يعانِقُني نثرا ،، تمضي علياءُ مهاجرةً.. لأعيشَ وحيداً منكسرا ،، وكأنّي والبحرُ مصيري.. مذبوحٌ مداً أو جزرا ،، أتظنُّ فؤادي محتالاً.. أم أنّي كنتُ لها وِزْرا؟ ،، أم أنَّ زماني يظلمُني.. ليكون وجودي كالشِّعْرَى ؟ ،، يا فجرُ سألتكَ جاوبني.. ما بالُ جروحي لا تبرا ،، وحدائق طيفك لا تحنو.. ورتاجك أعظمُ من مَسْرى ،،…
أكمل القراءة » -
آراء اجتماعية
ما بين دانييل جوتليب ومجزرة الحولة..
نشر دانييل جوتليب كتاباً جمع فيه رسائله إلى حفيده “سام” ذلك الطفل الذي أصيب بمرض التوحد ، ليشرح له رؤيته للحياة ويصف له الطريق رغم أن دانييل جوتليب نفسه كان يعاني من الشلل الرباعي منذ أكثر من عشرين عاماً ولكن هذا لم يمنعه من الحياة والاستمرار ولقد أيقظت المعاناة فيه روح الانسان التي ما كان لها أن تنطفيء كتابه بعنوان…
أكمل القراءة »