أقبلت كتائب الليل وعلى مناكبها أخذ الهلال يلوح لي بحاجبيه ، وقد نالني منه موعدان من الخيال وعشرات اللقاءات المفقودة المتأمَّلة

مدونة عصام مطير البلوي ، نصوص وقصائد ، رؤى وآراء
أقبلت كتائب الليل وعلى مناكبها أخذ الهلال يلوح لي بحاجبيه ، وقد نالني منه موعدان من الخيال وعشرات اللقاءات المفقودة المتأمَّلة
بموجة عارمة من القراءات في عالم الفلسفة والأدب خلال الأسابيع الماضية غرقت ، ثم أطلقت سراح ذهني بفترة جَزْر لأستوعب ما بهذا العالم من تناقضات
حركة النغمات في الموسيقى ، انتقالها للأمام والخلف ، ابتعادها واقترابها وتناوب ظهورها وغيابها ، يثير بنا معنى قريبًا من المعنى الذي نحققه بحركتنا وسكوننا
داهمتني شحنة ضخمة من التفكير العميق المروع أخذتني نحو ما علي أن أقوله عن “جواري”، ما هو كثيف جدًا ومتعالٍ عن الإدراك التلقائي لقولي بـ “جواري”
توضأ الليل ثم أمَّ نجومه بالنوافل ، وهناك حيث أبصر قافلتي تغرق بالصحراء ، أيقنت أنه لا جدوى من العبث والسعي في تغيير ما تبدو