أطوفُ على جرحي طواف مودِّعِ
وأرنـو وما بالأرض غير توجُّعي
،
أطوفُ وأحلامي تعاقر جلمدًا
فلا النهرُ موضوعي ولا النجمُ موضعي
،
أراني على الديجور شُعلةَ شاعرٍ
تعاتبُ بالآمال مُـهجةَ بلقعِ

مدونة عصام مطير البلوي ، نصوص وقصائد ، رؤى وآراء
أطوفُ على جرحي طواف مودِّعِ
وأرنـو وما بالأرض غير توجُّعي
،
أطوفُ وأحلامي تعاقر جلمدًا
فلا النهرُ موضوعي ولا النجمُ موضعي
،
أراني على الديجور شُعلةَ شاعرٍ
تعاتبُ بالآمال مُـهجةَ بلقعِ
سامحينا أنْ ظننّاكِ عدوًّا
وتركناكِ حديثَ الشعراءْ
،
وتمسَّكنا بسقفٍ سامريٍّ
وتعبّدنا بدينِ الكهرباءْ
،
أرعدَ العمرانُ عهدًا يزدرينا
وأناجيلَ هواءٍ لهواء
تميّزتِ عن شمسِنا بنهارٍ
يسيرُ بأرواحنا للأبد
،
ولا يتوقفُ عن كبرياءٍ
ولا تتأففُ منه البلد
،
رأيتكِ والسحر يغزو عروقي
ويُنقِذُ عالَمَهُ المضطهَد
وحين هطول الأنوثة شيئًا فشيئًا
تقدستَ يا قلقي
في جيوب الجهاتِ وشرعتني لاحتطاب المدى
كالتهابٍ من الحزن في قلب غيمةْ
كهمزةِ الوصل إذ تُبدى فمنقطعُ..
كتبتني خطأً ، يا أيّها الوجعُ
،
طبيعةُ البحر أن تُخفي جوانحُهُ..
ما يُعلِنُ الموتَ كي لا يرحلَ البجعُ
وبدأتُ
أعبثُ بالملامحِ ،
أمسحُ السطرَ الأخيرَ
وأقضمُ التفاحةَ الحمراءَ تكفيرًا لذنبي ‼️