كهمزةِ الوصل إذ تُبدى فمنقطعُ..
كتبتني خطأً ، يا أيّها الوجعُ
،
طبيعةُ البحر أن تُخفي جوانحُهُ..
ما يُعلِنُ الموتَ كي لا يرحلَ البجعُ

مدونة عصام مطير البلوي ، نصوص وقصائد ، رؤى وآراء
كهمزةِ الوصل إذ تُبدى فمنقطعُ..
كتبتني خطأً ، يا أيّها الوجعُ
،
طبيعةُ البحر أن تُخفي جوانحُهُ..
ما يُعلِنُ الموتَ كي لا يرحلَ البجعُ
وبدأتُ
أعبثُ بالملامحِ ،
أمسحُ السطرَ الأخيرَ
وأقضمُ التفاحةَ الحمراءَ تكفيرًا لذنبي ‼️
غرقٌ يـقاسِمُهُ التـسكعُ باقتـدارِ يتنافسان كشاعرين على اختصاري، عيناكِ ، هل أبدو شهيّا للربيعِ –– وقد تأبطني جراحاتُ الكناري، والحزنُ معركةُ الصهيلِ ورقصةُ الـبدر الكسير
أرتدي أثرَ السحابِ أسائلُ الطرقاتِ عن معنايَ ، أُبصرُ ما توارى من مساء الحالمينَ ،وما أزالُ ، لأنّني استيقظتُ مصلوبًا ومحبوبَ الرياحِ أُسائلُ الطرقاتِ ،تلعنني
كما قالَ النخيلُ لنا ،رأينا الليلَ مغفرةَ الغيابِ وماتكدّسَ بالخيالِ وقاومَ الكلماتِ وانتصرا،رأيناهُ اقترافَ البدءِ خاطرةَ الخلود ، ومسحتين على جبين اللحن بعد رثائهِ الوترا..
الظلُّ ذاكرةٌ بلا رئتين تأتي من بعيدٍ كي يظل البعد معنىً قائما.. والكحلُ في عينيكِ طقسًا غائما.. وإذا تهاوى السحر في متأمّليهِ وجفَّ ينبوعُ الخيالِ