مهمة النظرة الأولى في اقتناص المساء من عينيك عانقتها مفاجأة الانتباه واليقظة وذلك الحذر الشديد الذي قفز من شعورك نحوي متقمصًا شجاعة الرئبال.
يحكي الإعجاب في طياته قصة الجديد والرغبة في طي الماضي

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ونثر ، آراء ورؤى
مهمة النظرة الأولى في اقتناص المساء من عينيك عانقتها مفاجأة الانتباه واليقظة وذلك الحذر الشديد الذي قفز من شعورك نحوي متقمصًا شجاعة الرئبال.
يحكي الإعجاب في طياته قصة الجديد والرغبة في طي الماضي
في خضم مراجعتي لكتاب أوكتافيو باث ، الشعر ونهاية القرن 📚، قرأت هذا النص البديع الذي استشهد به المؤلف في حديثه عن القراءة ، لكن
أعطشَ السيفُ فمَ الضوء ،
وأدمى
مهجةَ النجم الغريرِ ..
فتواريتُ
مع الحلم بعيدًا ، نغرسُ الأمس ونبكي
نسكبُ اليوم ونبكي
وأمانينا مع السيف قصارًا وطوالا
أطوفُ على جرحي طواف مودِّعِ
وأرنـو وما بالأرض غير توجُّعي
،
أطوفُ وأحلامي تعاقر جلمدًا
فلا النهرُ موضوعي ولا النجمُ موضعي
،
أراني على الديجور شُعلةَ شاعرٍ
تعاتبُ بالآمال مُـهجةَ بلقعِ
سامحينا أنْ ظننّاكِ عدوًّا
وتركناكِ حديثَ الشعراءْ
،
وتمسَّكنا بسقفٍ سامريٍّ
وتعبّدنا بدينِ الكهرباءْ
،
أرعدَ العمرانُ عهدًا يزدرينا
وأناجيلَ هواءٍ لهواء
تميّزتِ عن شمسِنا بنهارٍ
يسيرُ بأرواحنا للأبد
،
ولا يتوقفُ عن كبرياءٍ
ولا تتأففُ منه البلد
،
رأيتكِ والسحر يغزو عروقي
ويُنقِذُ عالَمَهُ المضطهَد